ماذا أفعل بعد لقاح صغيري ؟
كثيراً ما يتبادر إلى ذهن الأم هذا السؤال وخاصةً مع ازدياد بكاء الرضيع وألمه الذي يزعج الطفل وأهله وهناك العديد من الإجراءات التي نستطيع فعلها للتخفيف من حدة الألم ولكن دعونا أولاً نتعرف على بعض الآثار الجانبية للقاح :
أولاً : التهيج وارتفاع درحة الحرارة عند الطفل .
ثانياً : احمرار وتورم وألم في مكان الحقن .
أما عن طرق تخفيف الآثار فنذكر ما يلي :
✓احتضان الطفل وإشعاره بالأمان : على الأم أو الأب أن يبقوا بجانب أطفالهم عند أخذ اللقاح وخاصةً الأم لأنها الحنان بالنسبة للطفل وهي الوحيدة القادرة على فهمه ودعمه .
✓الاهتمام بتغذية الطفل : ربما يرفض بعد الأطفال الطعام بعد أخد اللقاح على الوالدين أن يكونا حريصين على ترغيب الطفل بالغناء له والهدهدة وجذب الانتباه لشيء آخر بغية إطعامه وهناك دراسة تقول أن الطفل الذي يرضع يكون أقل عرضه للشعور بألم القاح أو ربما بعبارة أخرى يُشتت انتباهه لحصوله على شيء يحبه .
✓أهم نصيحة هي استخدام كمادات باردة أو كحول مكان الحقنة مع القيام بتدليك خفيف للمكان يساعد على الحد من الشعور بالألم والورم والانزعاج مع الانتباه إلى أن يكون القماش نظيفاً .
✓توفير جو من الهدوء والراحة للطفل فكثيراً ما تشعر الأم أن طفلها يعبر عن حاجته للنوم والراحة بعد الحقنة فعليها توفير مكان خالٍ من الضجيج ومناسب للطفل من حيث الحرارة للغرفة واللباس المريح الفضفاض لكي لا تشعره الملابس بالألم عند الاحتكاك.
✓المحاولة في إلهاء الطفل وجذب انتباهه لأشياء أخرى مثل إحضار لعبة جديدة أو نوع من الطعام يحبه أو اصطحابه بعد فترة راحته في مشوار قصير لمكان فيه هواء طلق .
✓والنهاية وهي مفتاح كل شيء الحفاظ على الهدوء عند الأهل لأن الأم ربما تكون قلقة أكثر من طفلها وتنقل له هذا الشعور دون أن تشعر .
هناك أسباب تدعونا لإعطاء اللقاح للطفل رغم ألمها لما لها من أهمية كبيرة في حماية الطفل من كثير من الأمراض المخلفتة منها الجدري والدفتيريا والنكاف والتهاب الكبد والحصبة والسعال الديكي وشلل الأطفال والتهاب السحايا وكلها كما رأيتم أمراض خطيرة فألم دقيقة يهون جانب أن نرى طفلنا يعاني طول الحياة
"فكن حريصاً على تطعيم طفلك "
تعليقات
إرسال تعليق